فكر شلتوت، مديرة ماب في غزة
آملُ أن أشهد وقف إطلاق نارٍ فوريٍ ومستدامٍ خلال 2025. كل الناس في غزة يريدون ذلك. أريد أن أرى جميع المعابر قد فُتحت مجدداً للسماح بدخول كميات كافية من الدواء والغذاء والإغاثة ومن أجل تغيير أوضاع المعيشة المزرية التي يخوضها الناس.
لقد طالت معاناة الناس وخسروا الكثير من ذويهم وأصدقاءهم وجيرانهم وبيوتهم وممتلكاتهم. أتمنى أن يجد الناس مكاناً آمنا يعيشون فيه وأن يدركوا ألّا أحد سيقوم بإيذاءهم من جديد. أتمنى أن يستكمل الأطفال والطلّاب دراستهم وأن يتمكنوا من قيادة حياة طبيعية، وأرجو أن يصبح الوصول للكهرباء والأساسيات البسيطة الكثيرة الأخرى ممكناً. كما آملُ أن تستطيع ماب الاستمرار في توسيع عملياتها والبناء على عملنا من أجل توفير الدعم اللازم وتعزيز الوصول للرعاية الصحية والخدمات الأخرى من أجل صنع فارق حقيقي في حياة الناس في غزة."
عائشة منصور، مديرة ماب في الضفة الغربية
لم يكن لي أبداً أن أتخيل مدى العنف والدمار الذي شاهدته في غزة أو الضفة الغربية خلال العام السابق، ولكنني متفائلة بالرغم من ذلك لما أراه من زيادة في التضامن الدولي مع الفلسطينيين ولأنني أعلمُ أن تحقيق العدالة للفلسطينيين ليس إلا مسألة وقت. أمنيتي لعام 2025 هي تحقيق العدالة للفلسطينيين.
وفاء دكور، مديرة ماب في لبنان
أملي لعام 2025 هو أن تعيش الأسر في غزة والضفة الغربية ولبنان أخيراً في سلام وأن نرى نهايةً للهجمات العسكرية الإسرائيلية. آملُ أيضاً أن يزور الفرحُ الأطفالَ من جديد وأن يعودوا للمدرسة من أجل بناء مستقبل أفضل.
محمد الخطيب، نائب مدير البرامج في غزة
الأمل هو النور الذي نهتدي به خلال الأوقات العصيبة، وبالرغم من المشاقّ التي تحمّلناها هذا العام وأشكالِ الظلم التي اختبرناها كلَّ يوم إلا أن الأمل يبقى قوّتنا الأعظم للمُضيِّ قُدماً وتذكيرنا بما يدفعنا لمواصلة السعي والاستمرار في دعم بعضنا البعض حتى يسودَ نورُ الأمل من جديد. أتمنى أن يحمل عام 2025 أملاً أكبر ومأساةً أقل ومعاناةً أقل لكل فلسطيني ولكم جميعاً ولكل العالم.
مي العواودة، مسؤولة التواصل في مكتب ماب بغزة
أمنيتي لعام 2025 هي أن تنتهي الحرب على الفلسطينيين في غزة وأن يشعر الفلسطينيون بالأمان للأبد. آملُ أن يحظى الناسُ بفرصة لنعي الشهداء والمصابون بفرصةٍ لتلقّي العلاج المناسب والمُهجَّرون بعودة كريمة لبيوتهم. أمنيتي أن يحمل العام بصيص أمل بمستقبلٍ أفضل للفلسطينيين في غزة.
أسيل بيضون، مديرة أولى للحملات والمناصرة في مكتب ماب بالضفة الغربية
أعتقد أن أكتوبر 2023 كان آخر وقتٍ شعرتُ قبله بالسعادة وأعلمُ أن معظم الناس من حولي يشعرون بذات الأمر. لقد أدركنا خلال الـ14 شهراً الماضية أن حياتنا كفلسطينيين معدومة القيمة ووفقاً لحكومة المملكة المتحدة أن حقوق الإنسان لا تضمن حقوق الفلسطينيين. إن طريقتي الوحيدة في التعامل مع الأمر هي العمل مع ماب والتأكد من أن صوت الفلسطينيين عالٍ ومسموع. أمنيتي لعام 2025 هي أن تنتهي حرب إسرائيل على الفلسطينيين وأن تستمر ماب في كونها شريان حياة للناس عبر دعمها لمجتمعاتنا بهدف إيجاد الحياة والكرامة من جديد.
فايز كواملة، مسؤول التواصل في مكتب ماب بالضفة الغربية
لقد كان العام الماضي الأصعب في حياتي، ومع حلول عام 2025 والعد التنازلي لاحتفالات الآخرين فإننا كفلسطينيين نحتسب الوقت بين القصف والقصف وننعى فقد مزيدٍ من الأبرياء ونحترس مما قد يأتي به عام آخر. أمنيتي للعام الجديد ببساطة هو أن ينال الكلُّ الفلسطيني الحرية والعدالة بعد معايشتهم هذا الكابوس غير المنته. هذه هي الكلمات التي أحملها—إذا ما نجوتُ—لـ2025 وهي الكلمات الوحيدة المهمة."
زهرة ياسين، مديرة فعاليات التحدي والمجتمع في مكتب ماب بالمملكة المتحدة
أمنيتي هي أن ينال زملائي والفلسطينيون جميعاً ممن هم لاجئون وممن يعيشون تحت الإحتلال حقّهم في الحرية.
تشيد ماب أيضاً عن بالدعم الدولي الهائل والغامر الذي بدى للشعب الفلسطيني خلال العام الماضي. لقد كان داعموا ماب رائعين وقاموا بالتبرع لعملياتها والمشاركة في أنشطتها واستضافة فعّالياتها والمساهمة في حملاتها لمناصرة حقوق وكرامة الفلسطينيين المعرّضين للهجمات.
تعبر ماب عن امتنانها لدعمكم الثابت والمتواصل وترجو استمراره خلال العام الجديد.
تتوجه ماب بالشكر الجزيل لكل من دعمها خلال العام الصعب المنصرف وتتطلع لعام جديد أكثر سلاماً وأماناً.
يمكنكم التبرع اليوم للمساهمة في دعم ماب
صورة: طاقم ماب المسؤول عن حملة التعطيم ضد شلل الأطفال في غزة في سبتمبر 2024.